استذكرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الفرات شهداء مجزرة حلبجة، وقالت: "ندعو القوى الأممية والبلدان الصديقة للقيام بدورها وتحمّل مسؤولياتها في الوقوف في وجه مجازر النظام التركي الفاشي بحق شعبنا".
أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الفرات اليوم، بياناً استذكرت فيه شهداء مجزرة حلبجة.
وأكد البيان: "مرّت 36 عاماً على مجزرة حلبجة، وما زالت مخاطر استخدام الأسلحة الكيماوية مستمرة بحق الشعب الكردي، أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الصامت، بينما يظل المجرم حراً طليقاً يتفنن في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الكردي، ويدمر كل مقومات الحياة لديه، مستخدماً مختلف صنوف الأسلحة المحرّمة دولياً، حيث استخدمت الدولة التركية الغاز نفسه والجريمة المحرّمة دولياً نفسها ضد شعبنا في عفرين المحتلة، كما تستخدم هذه الأسلحة في هجماتها ضد قوات الكريلا في شمال كردستان، وكذلك في شمال وشرق سوريا ضد المدنيين الأبرياء".
أوضح البيان: "إننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الفرات وبمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لمجزرة حلبجة نستذكر شهداءها وعموم شهداء كردستان وشهداء النضال في طريق الحرية والسلام، ورفع مستوى النضال وتوسيع حركة الاحتجاجات الديمقراطية في مختلف المدن داخل وخارج الوطن وندعو القوى الأممية والبلدان الصديقة القيام بدورها وتحمّل مسؤولياتها في الوقوف في وجه مجازر النظام التركي الفاشي بحق شعبنا.
ونؤكد وما زلنا مؤمنين بالقوانين العادلة والقيم والأخلاق التي حاسبت المتورطين في مجزرة حلبجة ونأمل أن يتحرك العالم من أجل محاكمة المتورطين في مجازر عفرين وعموم المناطق السورية وفي مقدمتهم حكومة أردوغان".
